كيف اختلفت نظرتها وكتاباتها الشعرية بدخول الإسلام؟ وكيف اختلفت تلك النظرة الشعورية إلى الموت عقب إسلامها
يسرنا ويسعدنا ان نقدم لأبنائنا الطلاب والطالبات السعوديين كل ما يبحثون عنه من حلول وإجابات حول مناهجهم الدراسية ومن هنا عبر منصتكم المتواضعة نقدم لكم إجابة السؤال التالي
مرحبا بكم زوارنا الكرام يسعدنا ويسرنا في موقع مفهوم أن نقدم لكم كل ما تبحثون عنه من حلول وإجابات وعبر هذة المنصة نقدم لكم إجابة السؤال التالي
كيف اختلفت نظرتها وكتاباتها الشعرية بدخول الإسلام؟ وكيف اختلفت تلك النظرة الشعورية إلى الموت عقب إسلامها
الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي كالتالي
لما عاشت الخنساء في زمن الجاهلية، كانت الناس في ظلامٍ حالك، لا يعلمون شيئًا عن القيم، والمبادئ، والأخلاق، وإنما ذاعت بينهم عاداتٌ، وتقاليدٌ، ألفوها، وتأصلت في نفوسهم تأصلًا راسخًا.
فعلى سبيل المثال، لما توفي صخر أخو الخنساء، باتت ترثيه ليلها، ونهارها، دون وعي منها، ولا تقبل لأمر فقد أخيها، ويرجع السبب الرئيسي في ذلك، عدم إيمان الجاهليين بفكرة اليوم الآخر، مما دفعهم إلى المبالغة في الندب على المتوفى، بأساليب شديدة القسوة.
ولما جاء الدين الإسلامي، وأزال غشاوة الجاهلية، وجاء بنوره المشرق، دخلت الخنساء في الإسلام، وعلمت حقيقة الحياة الدنيا، وأنها لا حتم إلى زوال، وعلمت يقينًا أن الحياة الآخرة هي حياة الخلود، والدليل على ذلك حثها لأبنائها على الجهاد، حتى استشهدوا جميعًا، فكانت صابرةً محتسبة.