( حروب فاتنة) تحصد المركز الأول لجائزة يوسف إدريس
اهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام يسعدنا ويسرنا في موقع مفهوم أن نقدم لكم إجابات الكثير من الأسئلة الثقافيه المفيدة والمجدية حيث ان السؤال أو عبارة أو معادلة لها جواب مبهم يمكن أن يستنتج من خلال السؤال بطريقة سهلة أو صعبة لكنه يستدعي استحضار العقل والذهن والتفكير، ويعتمد على ذكاء الإنسان وتركيزه
وهنا في موقعنا موقع mffhum حيث نساعد الجميع الذي يسعى دائما نحو ارضائكم اردنا بان نشارك بالتيسير عليكم في البحث ونقدم لكم اليوم جواب السؤال الذي يشغلكم وتبحثون عن الاجابة عنه وهو كالتالي : (حروب فاتنة) تحصد المركز الأول لجائزة يوسف إدريس
الإجابة الصحيحة لهذا السؤال هي
مسافرة»، الصادرة عن دار النسيم للنشر والتوزيع.
واقتصر التنافس على الجائزة التي تحمل اسم الكاتب الراحل يوسف إدريس (1927-1991) على المصريين، وجاء الإعلان عن الفائزين في وقت توقفت الأنشطة الثقافية والفنية في مصر والعالم بسبب جائحة فايروس كورونا، بينما استمرت بعض الفعاليات عبر المنصات الإلكترونية.
يذكر أن جميع شخصيات «حروب فاتنة» تُخرج عنفها المكبوت في التمثيل بالآخر عبر القصص المتخيلة لأحلام يقظتها، حيث يمكن لها أن تمارس كافة أشكال القمع التي ترزح تحت وطأتها، حتى لو كان هذا الآخر هو «الحبيبة» نفسها: «كل قصصه حزينة، تموت فيها مونيكا ميتات بشعة، بالرصاص وتحت وطأة تعذيب رجال الأمن، يكسرون عظام يديها ويخلعون أظافرها، وينزعون خصلات من شعرها بعنف، لدرجة أن تلك الخصلات تخرج بجزء من جلد رأسها، في كل مرة يبكي، ويشعر بالذنب لأنه قتلها عدداً مهولاً من المرات».
الحلم في «حروب فاتنة»، هو حلم اليقظة بالتحديد. تقريباً لا وجود لأحلام المنام في «حروب فاتنة»، إذ يضع القارئ أمام ذوات مفتوحة العينين، في شوارع المدينة، في البيوت، في أماكن العمل. تكاد القصة، مرةً بعد أخرى، تتشكل من حلم اليقظة الذي يطفو لمسافةٍ محسوبة فوق الواقع، بحيث نبقى أمام نص واقعي منطقه «المحاكاة»، نص كنائي لا يطفو ليصير استعارياً أبداً. جميع نصوص هذه المجموعة يمكن ردها للواقع، وتخيل «الواقعة» التي أنتجت الحدث القصصي في وجودها التجريبي