عددي اسباب سققوط العثمانيه
مرحبا زوارنا الكرام وطلابنا وطالباتنا الأعزاء على موقع مفهوم mffhum.com حيث نقوم بدورنا بتقديم ما هو افضل من حلول واستفسارات حول ما تبحثون عنه في مناهجكم الدراسية وغيرها من إجابات وما عليكم إلا النقر على منصة موقع مفهوم mffhum.com وسوف تجدوا كل ما يلبي إسفساركم وطلباتكم ورغباتكم نقدم لكم إجابة السؤال التالي
عددي اسباب سققوط العثمانيه
نكرر ترحيبنا بكم زوارنا الطلاب على منصة موقع مفهوم mffhum.com والذي من خلاله نقوم بالنهوض والارتقاء بالعملية التعليمية وذلك عبر كادر راقي ومتخصص في العملية التعليمية إجابة السؤال التالي
عددي اسباب سققوط العثمانيه
الإجابة الصحيحة هي
إغلاق باب الاجتهاد في أواخر الخلافة العثمانية، أصبحت دعوى فتح باب الاجتهاد من التهم الكبيرة، والمسائل الخطيرة، فعندما يغلق باب الاجتهاد تتجمّد الحياة عن النمو والاتساع، ثمّ تخرج عن قوالب الشريعة، ولذا كان الضعف يتسرّب إلى الدولة العثمانية بالتدريج، حتى تمكّن منها؛ فخرجت الأمور عن السيطرة.[٢] البعد عن العقيدة السليمة فقد ظهرت الانحرافات والبعد عن العقيدة السليمة الثّابتة في القرآن الكريم وصحيح السنّة النبويّة، وكان ذلك سببًا مباشرًا من أسباب ضعف الدولة العثمانيّة.[٣] شيوع الظلم في الدولة يعدّ الظلم من أكثر العوامل المسبّبة لانهيار وسقوط أيّ دولةٍ في العالم؛ وكان لتفشي الظلم في الحكم من الأسباب المباشرة لسقوط الدولة العثمانيّة؛ فقد اقترف بعض المسؤولين في الإمبراطورية أفعالًا لا تناسب النظام العثمانيّ، فسفكوا الدماء، ونهبوا الأموال، واعتدوا على الأعراض، كما ظلم بعضهم أهل مصر، وأهل الشام، والحجاز، حتى انقلب العالم عليهم، ونصر الله تعالى بعدله المظلومين، فزالت الخلافة.[٤] الانغماس بالشهوات والترف تذكر كتب التاريخ أنّ الدولة العثمانيّة في بداياتها وعندما كانت في أوج قوّتها وعزّها، كان سلاطينها وخلفاؤها بعيدين عن الانحرافات والترف، حتّى أوصى محمد الفاتح وليّ عهده بالحفاظ على أموال بيت المال من التبديد، ونهاه عن صرف أموال الدولة في اللهو والترف، وأخبره أنّ الترف من أسباب الهلاك، إلّا أنّ الخلافة انغمست في الشهوات في أواخر عهدها؛ حتى أنّه يُذكر أنّ السلطان مراد بن سليم الثاني احتفل بختان ابنه، فأقام له احتفالًا لم يقع لأحدٍ من قبله؛ الأمر الذي أضاع مقوّمات بقاء الإمبراطورية، وكان سببًا مباشرًا في سقوط الدولة.[٥] توريث المناصب عانت الدولة العثمانية في أواخر خلافتها من آفة توريث المناصب العلميّة؛ فأصبحت مناصب التدريس، والفتوى، والإمامة، والقضاء تورَّث لمن ليس أهلًا لها؛ حيث كانت تورّث للأبناء وأبنائهم، أو الإخوة، أو أحد الأقارب، وإن لم يكونوا أهلًا لهذه المناصب، فصار الجهل يموج بينهم لغياب أهل العلم الحقيقيّين.[٦]